التعليم في مصر تحت المجهر (( خاطرة عليها بكيت ))

يا ريت تقرأوها لاني بج\ كتبتها في كذا ساعة احم .. ساعة ونص

التعليم في مصر تحت المجهر
كانت محض شعارات تجول بخاطري بين الحين والآخر .. لكنها حقاً كانت تعني لي الكثير , حسبني زملائي طالبا للشهرة , لا أنكر ذلك ولكنه لم يكن هدفي الرئيس .. وإنما كان هدفي الأول والأعلى هو أن اشعر بالرضا .. وما أحلاه من شعور .. كانت بعض شعارات تسطرها يداي في ورقة بالية .. فأرفع صوتي بها وأجلجل ويعلوا الهتاف ويكثر التصفيق و أكون أنا الوحيد الذي لا يعلم سر سعادة المستمعين ! أحسبهم معجبين بالمعاني أو بالأسلوب .. ولكنه فقط كان كإعجاب السفهاء بمهرج أخرق يجعل من نفسه أضحوكة للجميع .... حتى أنني في محاولتي الأخيرة انتظرت من يقذف البندورا والبصل ليكتمل المشهد في عقلي ، لكنني لم أكن أدرك ذلك .. فقط حتى جاء يوم علمت فيها الحقيقة التي كنت أراها محض أوهام كانوا يهتفون بعبارات على غرار " ده حمار " " ده بيحلم " " هه .. عايز يصلح الكون " بالطبع لا أجزم أنني كنت سببا فيما كان .. ولكن كل ما أرغب فيه قد تحقق بالفعل .. ويا ليته ما تحقق .. أصبحت ممن تنبئوا مبكرا بعزل وزير الاستوغماية .. ولكنني سرعان ما كنت منددا بسياسة وزير العصاية !
حسبني البعض مجنونا .. وأُخرُ حسبوني ممن هم ينظرون فقط لنصف الكوب الأعلى : " ها أنت ذا بعد تحقيق مبتغاك تطالب بالتغيير .. ما كان حلمك البارحة تندد به اليوم والله اعلم بما يحدث غدا ! أنت لست إلا طالبا للشهرة " وأنا مستمر .. كم ساعة قضيتها بالكتابة وأنهيتها بــ"كليك يمين ودليت " كم ساعة سطرت بقلمي كلماتي لأنهيها بسلة المهملات في النهاية , لكنني لم أتوقع أنكم ستقرءون هذه السطور الآن .. صحيح أنني لن أرضى بمن هم شديدي السفه .. ولكن التطرف ليس أبدا هو الحل .. لماذا لا تكون وزارة التربية والتعليم " التي إلى أن خط قلمي علامة التعجب في نهاية السطر أسميها بهذا الاسم ! .. لماذا لا تكون تحت إمرة مدرس أو من هو على قدر المسئولية وله ما يسمح بتحمل مسئولية تعليم 60 مليون طالب ! .. لماذا لا يكون كمن هم أمثال د.أحمد زويل .. ألن نتحرك بذلك ولو مترا واحد في طريق المجد .. ألن نعلوا بذلك مقاما يعلو ما نحن فيه الآن من ذل وهوان لأمريكا وغيرها .. ألن نكون بذلك على مقربة من ركب الدول التي تصل ميزانية التعليم فيها إلى 001,0 % ..رقم صعب ولكنه حقيقة .. إنه السر وراء تخلفنا .. نعم أقولها وبكل آسى وحزن .. إن مصر ... بل الشرق الأوسط والأدنى كله .. ما هو إلا محض عالة على المجتمع الغربي الذي لا ألومه في أي حرب يشنها علينا .. لقد تحملنا طويلا ولو كنت موقع لما فعلت أقل من ذلك !
أتنكر أن الفن والكرة قد أفقدانا هويتنا العربية .. لقد كان في مقدور مصر أن تبني محطات تطهير مياه بالأوزون لجميع دول الوطن العربي بنصف الميزانية التي أهلكت في استاد القاهرة الدولي .. ولكن لا ننكر دور هؤلاء الذين جعلوا التفكير في غير الدين سفها وان التعلم في غير الفقه كفر وبدعة .. اعتبروا من هم أمثال زويل ومحفوظ ومصطفى محمود .. هئ .. والشيخ القرضاوي .. قدوة سيئة لشباب المسلمين .. من هم خريجي معاهد إعداد الدعاة الذين كانت وظائفهم سائقين وسباكين .. الذين اتخذوا من الدين سلعة تباع وتشترى .. من هم حتى يهزأوا بالشيخ القرضاوي إمام المسلمين ويجعلوا منه كافرا ! لعل خير مثال عليهم من قالي لي كيف تكون ابنا للدكتور محمود عثمان وترتدي بنطالا .. لقد حرموا البنطال .. وغدا يحرمون الكهرباء بإذن الله .. أو تلك التي جعلت من يتيمة في التاسعة منتقبة حسبتها للوهلة الأولى قزمة في الخمسين !
لقد سمعت وسمعتم أو شاهدتم أو كنتم جزءا مما حدث عقب مبارة مصر وغانا لقد كنت سعيدا وودت لولا أنني غير كروي لو كنت احتفل مع هؤلاء وأشعل الـ"سبراي" قائلا يا حبيبتي يا مصر .. يا مصر .. ولكن ما جعل دمعي يسقط على ارض الشرفة هو أن احتفالا كهذا لا يأتي إلا كل عدة سنوات .. لماذا لا نحتفل يوميا .. اليوم ننتصر على غانا .. غدا نحرر القدس .. وبعد غد نحكم العالم .. " وهااات يا فرحات " .. لماذا شغلنا الشاغل الفن والكرة وما كان العلم في القائمة أبدا .. دائما تتحدثون عن التعليم عوضا عن العلم وشتااااان
بين العلم والتعليم .. هئ ..هل تسمون هذا تعليما ؟؟؟؟؟
والله ثم والله لو كانت علوم الذرة تدرس في الأول الابتدائي بنجاح لما وصلنا لربع نجاح أمريكا !
المشكلة ليست في رداءة المناهج ولكن في الحشو كما يقول " أحمد المسلماني " فنحن ماذا نفعل بكل هذه العلوم .. أنا حلمي أن أصبح صحافيا فما علاقتي بالدورة الدموية ولما أتنحى عن المراكز العشرة الأولى بسبب الرسم !
لماذا لا نتخصص في الصف الرابع الابتدائي بدلا من زيادة المواد أربع أو خمس مواد كاملة .. صدقوني سيتخرج العباقرة ونعلوا ولو لدرجة نصل فيها إلى مستوى الدول المأمول في نموها كتركيا مثلا !
لماذا لا تكون جامعة الدول العربية في مقام الولايات المتحدة .. لولا التكلفة لكنت قد صورت لكم وريقاتي اللاتي بللت سطورهن الدموع .. يا معشر العرب لا تنتظروا المهدي .. فهو غير آت ليواجه الأمريكان بالسيف فيهزمهم أهل النووي والله اعلم ماذا بعد النووي .. إنه أت فقط ليهزمهم بقوة أعلى من قوتهم والله أمرنا بالأخذ بالأسباب نعلم أنه سيكون له أخر اليوم ولكن يجب أن نأخذ الجولة الأولى ممهدين لقدومه .. فقط تذكر أخي

"اعمل لأخرتك كأنك تموت غدا , وأعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا "

----

أحمد محمود عثمان
الدقيقة الخامسة في اليوم السادس من فبراير ألفين وعشرة
__ نص الليل وخمسة يعني __

أنا مش عارف البلد دى رايحة على فين؟؟؟

ههههههههههههههههههه


يا ظريف


رايحة مارينا

هههههههههههههههه