ميت) يدخل إلى قاعة العزاء
عثرت الشرطة الهندية على جثة ممزقة على سكة قطارات قريبة من إحدى القرى، وطلبت من السكان محاولة التعرف إلى صاحب الجثة، وقامت السلطات بتسليم الجثة إلى عائلة قالت إن الرجل هو أحد أفرادها. وفي وقت لاحق قام أفراد العائلة بحرق جثة ابنهم وفق التقاليد الهندوسية، وأقاموا مأتماً تقبلوا فيه العزاء من سكان القرية. وحدثت المفاجأة عندما دخل (الميت) إلى قاعة العزاء، وأخذ يسلم على الحضور من دون أن يعرف مناسبة الاجتماع، حيث تبين لاحقاً أن الميت لم يكن ابن العائلة، وإنما شخص اَخر. •
بذلات ثلجية للاعبي كرة القدم
يعتزم مدرب فريق الكرة البريطاني الإيعاز للاعبي المنتخب بارتداء بزات ثلجية خاصة خلال وجودهم في اليابان ضمن مباريات كأس العالم، وذلك للتغلب على حرارة الجو التي لم يعتادوها، ولكي يتمكنوا من إحراز نتيجة معقولة. والبذلة المذكورة من ابتكار مختبر أسترالي وهي تباع بمبلغ 75 جنيهاً استرلينياً، وتعمل على تبريد الجسم خلال بذل مجهودات في أجواء حارة. ويقول المدرب إنها تساعد اللاعب على الركض لمسافات أطول من دون الكثير من العرق أو الجفاف أو العطش . •
أزهار برائحة الروث والعوادم
بعد انتشار مرض الحمى القلاعية في الأرياف البريطانية هجر العديد من الفلاحين أراضيهم هرباً من تداعيات المرض . وفي محاولة لضخ الحياة مجدداً في الحياة الريفية، قام منظمو مؤتمر تشيلسي للزهور في لندن بتطبيق فكرة تقوم على نشر الروائح الطبيعية التي يشتَمّها الناس في القرية وذلك لإثارة الحنين للزراعة. ومن تلك الروائح روث البقر ورائحة الأدخنة المنبعثة من عادم الجرارات الزراعية، وغير ذلك من الروائح التي تعيد إلى الذهن ذكريات أيام الفلاحة. ويحصل زوار المعرض على هدية هي عبارة عن قالب صغير من الزبدة المصنوعة من حليب البقر الطبيعي، وهو النوع المستخدم لدى الفلاحين. . وكل ذلك بالإضافة إلى الصور الموحية والمشاهد المؤثرة والمحاضرات وحملات التوعية التي تشجع على ترك المدينة والعودة إلى المزارع. •
14 سنة في شقة. . بلا تنظيف
حكمت محكمة بلجيكية بإخلاء شقة لم يقم ساكنها بتنظيفها منذ استئجاره إياها قبل 14 سنة، وكان صاحب المبنى رفع دعوى على المستأجر بناء على إلحاح من الجيران الذين لم يعودوا يطيقون الرائحة النتنة المنبعثة من الشقة. وتبين بعد التفتيش أن الشقة مملوءة بالنفايات التي يبلغ سمكها متراً كاملاً، وأن الكهرباء مقطوعة عن الشقة منذ عام 1992، من دون أن يبذل المستهلك أي مسعى لإعادتها. ويقول المالك إنه حاول مراراً إقناع المستأجر بتنظيف الشقة قبل أن يلجأ للقضاء، إلا أن الرجل رفض بإصرار، حيث إنه ينتمي إلى طائفة غريبة لا تؤمن بالنظافة. وما كان لهذا المالك أن يتمكن من إخراج المستأجر لولا أن الأخير امتنع عن دفع الإيجار لبضعة أشهر، الأمر الذي أصبح معه ممكناً رفع دعوى قضائية لإخلاء المأجور. •
مزحة (نووية) في مدرسة بريطانية
اضطر أعضاء الهيئة التعليمية في إحدى المدارس البريطانية إلى الاعتذار من التلاميذ عما تسببوا فيه من رعب نتيجة مزحة سخيفة اتفق المعلمون على قولها لطلبة المدرسة. . والمزحة هي أن أسامة بن لادن قد ألقى قنبلة نووية على لندن، وأن نهاية العالم ستحل في غضون دقائق، وذهب بعض المعلمين إلى حد الطلب من بعض التلاميذ الاتصال بذويهم وتوديعهم الوداع الأخير. ومع أن مدير المدرسة أكد أن ذلك اليوم كان مخصصاً للمرح، وأن الأطفال تلقوا تنبيهاً مسبقاً بألا يصدقوا أي شيء يسمعونه من أي كان خلال الدوام، فقد أصيب بعض الطلبة بالصدمة وقاموا بالفعل بالاتصال بأهاليهم وهم يبكون على النهاية الدرامية الوشيكة. •
يكمل سباق الماراثون بذراع مكسورة
تمكن متسابق في ماراثون أقيم في مدينة روتردام الهولندية من قطع مسافة السباق كاملة على الرغم من سقوطه على الأرض وكسر ذراعه قبل عشرين ميلا من نهاية السباق. واستطاع المتسابق الوصول في مدة ساعتين وتسع دقائق، ولم يشعر بالألم إلا بعد دقائق من وصوله خط النهاية، حيث راجع الطبيب المرافق قائلاً: إنه يحس بوجع في ذراعه، وبعد الكشف تبين أنها مكسورة، نتيجة سقوطه على الأرض خلال السباق. وقال مدير السباق في بعض معرض تفسيره للأمر: الرياضيين، وخاصة متسابقي الماراثون، يتجاوزون عتبة الإحساس بالألم خلال أدائهم للرياضة. •
رخصة الطيران قبل رخصة قيادة السيارة
تمكنت الفتاة البريطانية نيكولا ريتشاردسون من اجتياز امتحان الطيران والحصول على رخصة قيادة طائرة قبل أن تتمكن من قيادة سيارة. وبدأت هذه الفتاة التمرن على قيادة الطائرات الصغيرة عندما كانت في الرابعة عشرة، حيث إن والدها يمتلك طائرة خاصة، إلا أنها لم تبد رغبة في تعلم قيادة السيارة. وبعد هذا الإنجاز تعتزم نيكولا التأهل لقيادة الطائرات التجارية، ولكن بعد تخرجها في المدرسة، إلا أنها لم تفكر بعد بالتقدم للحصول على رخصة سواقة سيارات. ومنذ الاَن تقوم نيكولا برحلات خاصة بالطائرة، وتقول أمها إنها لا تشعر بالخوف لأن ابنتها تلقت تمريناً كافياً مثلها مثل أي محترف في الطيران. •
الثرثرة الإلكترونية تجمع الأب وابنه بعد فراق
بعد 12 سنة من الفراق بين أب وابنه، تمكن الاثنان من التعرف إلى بعضهما بعضاً عبر غرفة دردشة إلكترونية. وكان الابن توقف عن البحث عن والده الذي غادر بريطانيا بلا رجعة من دون أن يحدد عنوانه، غير أن فكرة البحث عن طريق الإنترنت عادت تلح على ذهن الابن التائق لرؤية والده. . وفي أحد الأيام، بينما كان يزاول الثرثرة العشوائية صادف رجلاً من كندا، ففتح معه خطاً للحوار، ليكتشف بعد أخذ ورد أن الشخص الذي على الطرف الاَخر من الخط هو أحد معارف والده الذي يعيش في كندا. وخلال أيام تمكن الشاب من التواصل مع والده بعدما كاد يفقد الأمل في ذلك. •