رحلة سقوط ( الغارقون في الوهم )

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعزائي واصدقائي :

سوف تكون هذه السلسلة عبارة عن مجموعة من المقالات كتبتها بروحي ودمي ، كتبت كل ما يجول بخاطري وفكري ، اعبر بها عن الالم الذي يعتصرني ويؤرق علي مضجعي ، أحببت أن أنقلها لكل أصدقائي عله يجدون دواء لما أنا وأمثالي فيه من العذاب والحيرة أو لعل أحدهم أن يمد يده الزكية فينتشلني من بحر الوهم والخيال والسراب إلى شاطئ الآمان والنجاة ، من فضلك إذا كنت تركب سفينة النجاة ورأيتني وأمثالي نسبح في بحر لجي فيه من الظلمات ما فيه ، فمن فضلك لا تبخل علي بطوق نجاة يساعدني أو مد إلي يد العون وسوف اشكر لك . فالنبي صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا أن رجلاً سقى كلباً كان يلهث من شدة العطش يكاد يأكل الترى ( التراب ) فسقاه فشكر له فغفر الله له .

فوالله الذي لا اله الا هو لآنا ,أمثالي ممن يحيون حياة كما نقول بالطول والعرض لأشد لهثاً من هذا الكلب ، أشد اشتياقاً الى ماء يحي قلوبنا ويجعلها عامرة بذكر الله ، فهل عند دواء .

الموضوع الاول بعنوان :

الغارقون في الوهم .

دخل أحد الشعراء على قوم يذكرون الله ويتذكرون رحمته وحلمه وعفوه عن عباده المذنبين ، فكان هذا الشاعر أوسعهم في الرجاء صدراً ، فقالوا له : أنت تكلمت فأحسنت وبلغت مكانة عالية في الرجاء ، فقالوا له : لن تقذف المحصنات ؟ فقال : لو أني أذنبت إلى والدي ما أذنبته إلى ربي عز وجل أتراهمكا كانا يطيبان نفساً أن يقذفاني في نار مملوءة جمراً ؟ فقالوا : لا إنما كانا يرحمانك . فقال : إني أوثق برحمة ربي منهما .

هذا الرجل غارق في الوهم والضلال لأنه لو اعتمد على الرجاء فقط لما قام بعمل . ونخم نقول أن رحمة الله ليست برقة طبع ، ولو كانت كذلك لما ذبح عصفور ، ولا أميت طفل ، ولا أدخل أحد إلى جهنم .

ودخل على آخر وهو في مرض موته فقالوا له : تب الى اللع عز وجل ، فقال : إياي تخوفون ؟ فلقد علمت أن رسول الله قال : لكل نبي شفاعة ، وإني اختبأت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي . " أفتري لا أكون أحد منهم ؟! "

هذا الرجل نظر الى جانب الرحمة ولم ينظر الى جانب العقاب ونسي أن الرحمة إنما تكون لتائب كما قال سبحانه وتعالى " وإني لغفار لمن تاب "

كتير من الناس يظن أنه لو فعل ما فعل ثم قال استغفر الله زال أثر الذنب وراح هذا بهذا . فلقد قال لي رجل : اني أفعل ما أفعل ثم أقول سبحان الله وبحمده مائة مرة وأنا على يقين أن الله قد غفر لي ما تقدم كله لأن النبي يقول : من قال في يوم سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر ."

وقال لي آخر : ألم يصح عن النبي أنه قال : " أذنب عبد ذنباً فقال : ـي رب ! أصبت ذنباً فاغفر لي ، فغفر الله ذنبه ، ثم مكث ما شاء الله ، ثم أذنب ذنباً آخر ، فقال : أي رب أصبت ذنباً فاغفر لي ، فقال الله عز وجل : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به ، قد غفرت لعبدي فليصنع ما يشاء . " وقال : أنا لا أشك أن لي رباً يغفر الذنب ويأخذ به .

هؤلاء وغيرهم من فقهاء الرجاء اعتمدوا على سعة رحمة الله سبحانه وتعالى مع الاصرار على الذنوب التي يقومون بها وهم بذلك مخدوعون , وغذا عوتب أحدهم في ذنب يقوم به ذكر لك الآيات والاحاديت التي تتحدث عن سعة رحمة الله وفضله على عباده المسئين , ونسي الجاهل أن الفصل يكون مع العمل ، مع حسن النية يأتي الفضل ولي هناك مع الاصرار فضل من الله.

وقال بعضهم : التنزه من الذنوب جهل بسعة عفو الله !!! وقال الآخر : ترك الذنوب جراءة على مغفرة الله واستصغار لها . وقال الآخر : اللهم إني أعوذ بك من العصمة ."

خذ هذا المثال العملي الآخير عله يكون لك زاد في الطريق :

من قال : إن الله كريم ، زخزئنه واسعة ، ومعصيتي لا تضره ، ثم تراه يركب البحار في طلب الدينار ، فلو قيل له : فإذا كان الله كريماً فاجلس في بيتك لعله يرزقك ، استجهل قائل هذا وقال : إنما الأرزاق بالكسب فيقال له : وهكذا النجاة بالتقوى ."

كلمة أخيرة :

ما بين يوم والآخر سوف نستقبل شهر رمضان وهو نفحة من نفحات الله علينا وزاد نتزود به علنا نترك قطار الغافلين ونلحق بركب الصالحين ، علنا نلمح شمس الأجر فتهون علينا ظلمات التكاليف ، علنا نجد من شيد أزرنا زننفض التراب من على رؤسنا ونسمو بهممنا .

تزود من التقوى في رمضان واجعل رمضان هو نقطة الانطلاق التي تنطلق بها الى الله , رمضان هو الصاروخ الذي يتحدى الجاذبية التي تجذبك الى الشهوات والملذات والدنيا ، صاروخ ينطلق بك الى الله سبحانه وتعالى ويقربك منه ، فمن الغفلة أن تقترب ثم تقررر الرحيل ، لا تترك النور وتذهب الى الظلام ، لا تترك الحق وتتعلق بأذيال الباطل ، لا تترك طريق الله وتتبع طريق الشيطان ، لا تترك القرآن بعدما تعطر به فمك وتتعلق بكلام هذا وهذا ونردده .


وجزاكم الله خيراً
وأسف على الاطالة ولكنها هموم نفس أحببت أن أضعها بين أيدكم علكم تفكرون معي : كيف النجاة.

بالله عليكم لا تحرموني من نصائحكم ولا من الدعاء .

ولا يستصغر أحد منكم نفسه ويقول وماذا سيفيد دعائي .

الغارق في بحر الظلمات

وليد

حمد الله على السلامة يا استاذ

WELCOME BACK


:lol!:

الاستاذ رجع مرة وبعدين مشى

هههههههههه

تلاقيه راح يتضارب مع الراجل تانى

و لا النت قطع عنده تانى أنا عارف النوعية دى من الذكور مش الرجال يهدوك بيوم و بعدين يخلعوا منك

مش قصدى على الاستاذ وليد قصدى على بتاع النت اللى حنّسوا بيوم و اليوم التانى قطع النت

هههههههههه

ربنا يهدى كل بتوع النت
احسن انا اتخنقت انا كمان منهم

يعنى أنا اللى ما تخنقتش ده كل ساعتين الساعة الثالثة يقطع قال ايه عشان يريحه قال و ندفع المبلغ كامل ده حرام و استغلال لحاجة الناس للنت عشان هم فى غربة

طب انت فى غربة واحنا جوة بلدنا اهوه وبرضة نفس المشكلة

الغربة أوحش يعنى أنت ممكن تخش على أى نت قريب منك بس المكان اللى أنا فيه أو السعودية عامة كل واحد قاعد فى بيته و النت عنده فى بيته و أكتر من كمبيوتر كمان

المواضيع الجانبية ممنوعه عاوزين نركز على الموضوع الأساسي

انتم سيبتوا الموضوع ودخلتوا في سكة تانية خالص

بصوا يا رجالة اللي هايكتب تعليق يا ريت يكتب تعليق خاص بالموضوع ومش لاز يعني يكتب قصة حياته

ماشي
انا بهزر بس

وبعدين جزاكم الله خيراً يا محمد أشرف باشا على السؤال

لانك بجد أول واحد تسأل عليه وإن كان يعني سؤال مواقع ومنتديات بس أنا قبلته علشان بس انت في غربة

لا شكر على واجب بس لو أنا كنت أعرف نمرة تليفونك كنت هتصل بيك
صلة رحم
أحنا كلنا أخوات فى الله يا استاذ

عموما حمد الله على السلامة

هتتصل من السعودية

طبعا هو فى حد أغلى من الاستاذ وليد نتصل بيه و نطمن عليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و بعدين مش صعبة هم ريالين زيادة و لا حاجة يعنى مش مشكلة

كلنا فدا الاستاذ وليد
متصدقونيش اوى كده

ليه يا عم
الاستاذ وليد ده حبيبنا
و لا أنت مش معايا هه
:lol: :lol: :lol:

طبعا طبعا انت عايز توقع :twisted:

كلنا طبعا بنحترم ونعز استاذ وليد كمعلم وأخ كبير

أنت عندك كام سنة يا دودى لوسمحت نفسى تقعد على كرسى الاعتراف عشان اسألك 4 أسأله أسمك الحقيقى ايه و ساكن فين و عمرك كام و عندك أصدقاء كتير بتحبهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو جاوبت دلوقتى مش هبقى أرشحك تقعد على كرسى الاعتراف مع أن فى أسأله كتير بس دول أهم الأسأله جاوب بليز من فضلك لو سمحت أرجوك

على فكرة يا محمد انا اللي ممكن اقعد على كرسي الاعتراف

انا عاوز اسئلة كتير منكم

طب مش تركزوا فى الى قاعد دلوقتى
العبد لله هيموت على سؤال :(

يا عم هو أنت بتجاوب أجوبه عدلة ما أحنا بنسأل و نلاقيك بتجاوب اجابات مكناش عايزنها المهم هفكرلك فى سؤال