القصه الأولى :confused:
قصة مجموعه من الضفادع شاهدت في ليله من الليالي صورة النجوم معكوسه على الجدول
وحسبت ان النجوم تبغى تحتل جدولهم (تفكير سيء )
ونادت الضفادع بعضهم وظلوا طول الليل ايصارخوا واينادوا بعضهم علشان يطردوا النجوم
وهذا ما حدث :confused:
الضفادع والنجوم لشاعر إيليا ابو ماضي
صاحت الضفادع لما شاهدت
حولها في الماء أضلال النجوم
يارفاقي ؟ ياجنودي احتشدوا
عبر الأعداء في الليل التخوم
فاطردوهم واطردوا الليل
معا انه مثلهم باغ أثيم
زعقة سار صداها في الدجى
فاذا الشط شخوص وجسوم
في أديم الماء أصواتها رعدة-
الحمى , وفي الليل وجوم
مزق الفجر جلابيب الدجى
ومحا من صفحة الأرض الرسوم
فمشت في سربها مختالة -
كمليك ظافر بين قروم
ثم قالت : لكم البشرى ولي
قد نجونا الأن من كيد عظيم
نحن لو لم نقهر الشهب التي
هاجمتنا لأذاقتنا الحتوم
وأقامت من بعدنا في أرضنا
في نعيم لم تجده في الغيوم
أيها التاريخ سجل أننا
-أمة قد غلبت حتى النجوم :eek: :confused:
:king: :king: :king: :king: :king: :king: :king: :king: :king:
القصة الثانية
قصة حجر صغير يعتقد ان ما ليه داعي في الحياة او بمعنى اخر كان يعتقد ان هو ماهو مهم فقرر الأنتحار
الحجر الصغير لشاعر إيليا أبو ماضي :)
سمع الليل ذو النجوم أنينا
وهو يغشى المدينة البيضاء
فانحنى فوقها كمسترق الهمس
يطيل السكوت والأصغاء
فرأى أهلها نياما كأهل
الكهف لا جلبة ولا ضوضاء
ورأى السد خلفها محكم
البنيان والماء يشبه الصحراء
كان ذاك الأنين من حجر في
السد يشكو المقادر العمياء
أي شأن يقول في الكون شأني
لست شيئا فيه ولست هباء
لارخام انا فأنحت تمثالا
ولا صخرة تكون بناء
لست أرضا فأرتشف الماء
وماء فأروي الحدائق الغناء
لست درا تنافس الغادة الحسناء
فيه المليحة الحسناء
لا أنا دمعة ولا أنا عين
لست خالا أو وجنة حمراء
حجر اغبر انا وحقير
لا جمالا لاحكمة لامضاء
فلأغادر هذا الوجود وأمضي
بسلام , أني كرهت البقاء
وهوى من مكانه , وهو يشكو الأرض
والشهب والدجى والسماء
فتح الفجر جفنه
فإذا الطوفان يغشى (المدينة البيضاء ) :confused:
:king: :king: :king: :king: :king: :king: :king: :king: :king: :king: