ذكريات لا مذكرات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائي أعضاء منتدى (For You ) الأعزاء
أحب ان أقدم اليكم جانباً من حياتي الخاصة التي سوف يجدها البعض مثل حياة أي شخص عادي جداً وان احنا بشر نصيب ونخطأ ولكن لا نصر على معصية .

أخترت أن تكون هذه الذكريات عبارة عن لقطات أقدمها اليكم لأني و الله لا أعلم الكثير عن حياتي . قد يتعجب البعض ولكني لم أسطر بيميني تلك الذكريات وحتي لا أطيل عليكم في المقدمة سوف أدخل في الموضوع مباشرة.

اللقطة الأولى
في بيتنا عبقري

في يوم مشمس أخذني أبي ( غفر الله له ) الى الحقل مبكراً وكان ثاني أيام العيد وكنت ككل الأطفال أحب ركوب الحمير وضربها حتي يسرع الحمار قدر الامكان . وعندما فعلت ذلك أخذني أبي وقرر فجأة أن يتركني وحدي في الحقل حتى يعود من حقل آخر . قررت أنا الآخر أن اقدم لأبي معروفاً ,اجعله يشعر بأني لم أعد صغيراً ولكني رجلاً كبيراً .

ماذا ستفعل يا وليد حتى يعود أبيك ؟!
هل ستجلس هكذا بدون عمل؟!
لابد ان يكون هناك حلاً
بحثت في كل مكان.............هنا...............هناك.................في كل مكان.

فجأة ظهرت فكرة عبقرية ............يا سلام لابد أن اطبق هذه الفكرة حالاً .
لابد أن أري أبي مني خيراً و أجعله يشعر بالفخر ويتباهى بي .

هذه الفكرة العبقرية يا أصحابي كانت أن أخترع قنبلة ............ياه قنبلة مرة واحدة!!!!!!!!!!

نعم قنبلة وفعلاً بدأت في التنفيذ
وهل طفل في الثامنة أو السابعة من عمره يعلم شئ عن القنابل؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

نعم فأنا عبقري العائلة!!!!!!!!!!!!!

المهم أشعلت ناراً ببعض الخشب الذي جمعته من هنا وهناك ... كانت ناراً كبيرة ووضعت بها بعض أبنولات الحقن الزجاجية وأخذن أنفخ عليها بجلباب جديد كنت أرتدية لأول مرة . جلباب كنت احس وأنا أرتديه كديك جميل يمشي وسط الفراخ.

دعك من هذا الثياب . فجأة سمعت صوت انجار عال ..
أنا لم أكن أعرف من اين أتى هذا الصوت ولكني نظرت حولي فلم أجد شئ .

نظرت حولي ثانية فوجدت أبي.

نظر الي أبي نطرات حادة كادت تقتلني ....أخذ ينظر وينظر كأنما يرى ثوبي لأول مرة في حياته.

قلت في نفسي ما هذا الرجل هل يحسدني على ثوب أحضره الي من ماله؟

قلت أنا سوف أنظر أنا الآخر الى الثوب ربما أجد فيه ما يعجبني !!!!!!!!!!!!

نظرت الى الثوب فلم أجد على جسدي الا خرقة باليه !!!!!!!!!!!!!!

ما هذا اين ذهب الثوب ............و الله لقد كنت ارتديه منذ لحظات !!!!!!!!!!!!

في هذه اللحظة نزل أبي من فوق الحمار وأخذ عصاه وضربني ضرباً لم استطع بعدها الذهاب الى المدرسة لمد ثلاثة أيام!!!!!!!!!!!

لقد أحرقت القنبلة الثوب.

الى اللقاء في اللقطة الثانية بعنوان " قصة الهروب الكبير"

العبقري الصغير قديماً
Dr/ Walid

طبعا عبقرى حد يقول غير كدة

ههههههههههههههههههههه
جامدة ... عجباني جداً مواضيعك يا أستاذ وليد ...

موضوع: زهقان وزعلان الأربعاء يونيو 04, 2008 6:52 pm

يا عم حسام انا عمال كل يوم أحرق في نفسي واعصر دماغي علشان اكتب مواضيع مفيدة وشيقة وجذابة بس الرجالة اللي في المنتدى مش عاوزين يقرأو اي حاجة.

و الله الواحد زهق من نفسه مش عارف اعمل ايه؟؟؟!!

بصراحة انا هابحث عن شئ آخر أعمله

مستين الردود على موضوع " ذكريات لا مذكرات " و الموضوع الآخر " دعونا نشرب خمراً"

بس عاوز ردود كتيييييييييييييييييير

عمرى : 30 مساهماتى : 10257

انا هعيط عليك هههههههههههههههههههههههههههههه

**...::| عضو خبير |::...** مساهماتى : 531

I think that this little boy still there and oneday he will give me some explanations for everything .By sitting fire,he wanted to change reality;to revolt against the usual life.I'm following your steps, taking the same path as I wish.Just give me a chance [b]PLEASE

thank you mr walid for your subject

**...::| عضو جديد |::...** مساهماتى : 2

thank you man

انا معجب ان الموضوع ده فى اعتراف بالخطىْ والقول بصراحة تامة :sunny: :sunny: :sunny: :sunny: