تعرض معلم ثانوي في محافظة صامطة التابعة لمنطقة جازان لاعتداء مبرح من قبل مجموعة أشخاص يمتون بصلة قرابة لطالب تحرر ضده محضر غش خلال اختبارات نهاية العام .
وأوقف المعتدون المعلم الذي يعمل بثانوية ف"الركوبه" خلال ذهابه لعمله صباح أمس ، حيث انزلوه من سيارته وانهالوا عليه ضربا ، ثم تركوه في حالة يرثى لها قبل أن يتصل بزملاء له احضروا فرق الإسعاف التي نقلته إلى المستشفى لتلقي العلاج .
وكان المعلم ويدعى قاسم حسين ياجزي قد ضبط أحد الطلاب متلبسا بالغش في قاعة الاختبار يوم السبت 10/6/1429 فقام بتحذيره ، إلا أن الطالب لم يعره اهتماماً وواصل فعلته فقام المعلم بأخذ توقيعه على تعهد بعدم تكرار هذا العمل ، فلما لم يرتدع قام بكتابة محضر غش بحقه .
و قام الطالب بعد انتهاء الامتحان بالذهاب لمنزل المعلم وتهديده والاعتداء عليه أمام باب منزله مما اضطر المعلم للدفاع عن نفسه وتقديم شكوى ضد الطالب في إمارة صامطه ، لكن الطالب سارع باستخراج تقرير طبي ادعى فيه أن المعلم كسر قدمه ، وانه ذهب إلى بيته للاعتذار عمما بدر منه، علما بان الطالب قد تغيب عن أداء الاختبارات في باقي الأيام.
وفيما لم تتحرك شرطة صامطه فوجئ أحد المعلمين صباح أمس بزميله يستنجد به بعدما قامت مجموعة من الأشخاص من أقرباء الطالب بالاعتداء عليه ، وتبين أن سيارتين من نوع "شاص" ، قطعا الطريق على المعلم بعد أن قام بإيصال زوجته إلى مدرستها ، واجبروه على التوقف .
وعندما نزل المعلم من سيارته انهالوا عليه بالضرب مستخدمين العصي والآلات الحادة . ووجد رجال الهلال الأحمر المعلم في حالة يرثى لها ، فقاموا بنقله فورا لمستشفى صامطه العام ، فيما باشرت شرطة صامطه الحادث وسط مخاوف من مرور الحادثة مرور الكرام ، خصوصا، مع ما يقال ، عن ان الطالب نفسه قد تمكن من تجاوز عدة قضايا سابقة ، مستفيدا بقرابته بعناصر في شرطة المنطقة .
المصدر
http://sabq.org/inf/news.php?action=show&id=6910