تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
احتراق أوراق الإجابة بأسوان .
- كعب داير لمتفوق حاصل على 98% صباح يوم الامتحان للعثور على رقم جلوسه .
- تأخر أوراق الإجابة لمدة ساعة بأحد المدارس .
- اعتماد ثانوية السودان وليبيا ( تعمتد ؟ لا تعتمد ؟ .. تعتمد ؟ لا تعتمد ؟ ... )
تقدم د. فريد إسماعيل (عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) بسؤالٍ إلى وزير التربية والتعليم بخصوص الإهمال الشديد وحالة اللامبالاة التي ضربت وزارةَ التربية والتعليم في كثيرٍ من قطاعاتها، مما أدى إلى فقدان الثقة في القائمين على هذه الوزارة المهمة والخطيرة، بالإضافة للفساد والمحسوبية والتي استشرت في جنبات الوزارة وفي كثيرٍ من المديريات بالمحافظات.
وأشار إلى أن آخر هذه المهازل ما حدث في امتحانات الثانوية العامة هذا العام من اشتعال النيران في أوراق إجابه الصف الثاني الثانوي لطلبة أسوان، وكذلك المهزلة الكبرى حيث شهدت امتحانات الثانوية العامة بالإسكندرية مهزلة وقعت للطالب مصطفى بسيوني محمد بسيوني بمدرسة العباسية الثانوية بالصف الثالث الثانوي والحاصل على مجموع 98% في الصف الثاني؛ حيث حصل على رقم جلوسه من مدرسته وعندما توجه لأداء امتحان اللغة العربية فوجئ بأن اسمه ليس ضمن الكشوف، وطلب منه مراقب اللجنة التوجه إلى المدرسة التي سبق وأن أدى فيها امتحان الصف الثاني الثانوي وهي مدرسة شدوان!
ولفت إلى أن الطالب سارع بالتوجه للمدرسة ولم يجد اسمه أيضًا.. فطلب منه مراقب اللجنة حتى لا تضيع عليه المادة أداء الامتحان مع طلبة المدرسة وبدون رقم جلوس، وامتثل لهذا الرأي ولكن بعد مرور 45 دقيقة على الامتحان، وفوجئ الطالب بالمشرف على لجنة "شدوان" يسحب منه ورقة الإجابة ويطالبه بالعودة إلى مدرسة العباسية مرة أخرى!!
فسارع الطالب مرة أخرى بالعودة إلى مدرسة العباسية وهو منهار تمامًا مما جعل المراقب العام للجنة يرأف بحاله وجعله يؤدي الامتحان خلال الفترة القصيرة المتبقية من الوقت ليكتشف بعدها أن رقم جلوسه في لجنة مدرسة البنات الإعدادية بالعطارين.. أي في منطقة مختلفة تمامًا، وعندما توجه إلى مقر كنترول الثانوية العامة بمدرسة الليسيه حصل على رقم جلوس جديد بنفس الرقم ولكن باسم المدرسة الجديدة وبذلك يكون للطالب رقم جلوس واحد باسم مدرستين!!
وكشف اسماعيل أن حالات كثيرة تكررت أفقدت أولياءَ الأمور أعصابهم وهم يرون مستقبل أبنائهم يضيع، فلجأوا إلى الفضائيات للاستغاثة بالوزير والمسئولين عن الامتحانات، منها تأخر أوراق أسئلة الامتحانات، وكان من أبرز هذه المآسي تأخر أوراق أسئلة الإحصاء ساعة كاملة في لجنة مدرسة تقي الله التجريبية بالعباسية، ثم عدم كفاية أوراق الأسئلة لعدد الطلبة وإجبار الطالب على التوقيع على إقرار "كله تمام" مما دفع أولياء الأمور إلى تقديم بلاغات إلى أقسام الشرطة، وكذلك تغير أماكن امتحان كثير من الطلاب يوميًا دون وجود إرشادات تسهل الوصول إلى اللجان، بالإضافة إلى الغش الجماعي الذي انتشر في كثيرٍ من الأماكن مما أضاع المساواة والعدالة بين جموع الطلاب!!
وكذلك التخبط الكبير لهذه الحكومة الرشيدة في مسألة اعتماد الثانوية السودانية والليبية ومفاجأة أولياء الأمور برفض قبول أبنائهم بعد أداء الامتحانات، وكان الأولى بها أن تعلن ذلك مع بداية العام وتصدر قرارات وتعليمات بهذا.
وتساءل إسماعيل: أما آن لهذا الفشل أن ينتهي وأن يتوقف هذا التخبط والضياع، ويتم حساب الفاشلين والمفسدين والمقصرين؟
احتراق أوراق الإجابة بأسوان .
- كعب داير لمتفوق حاصل على 98% صباح يوم الامتحان للعثور على رقم جلوسه .
- تأخر أوراق الإجابة لمدة ساعة بأحد المدارس .
- اعتماد ثانوية السودان وليبيا ( تعمتد ؟ لا تعتمد ؟ .. تعتمد ؟ لا تعتمد ؟ ... )
تقدم د. فريد إسماعيل (عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) بسؤالٍ إلى وزير التربية والتعليم بخصوص الإهمال الشديد وحالة اللامبالاة التي ضربت وزارةَ التربية والتعليم في كثيرٍ من قطاعاتها، مما أدى إلى فقدان الثقة في القائمين على هذه الوزارة المهمة والخطيرة، بالإضافة للفساد والمحسوبية والتي استشرت في جنبات الوزارة وفي كثيرٍ من المديريات بالمحافظات.
وأشار إلى أن آخر هذه المهازل ما حدث في امتحانات الثانوية العامة هذا العام من اشتعال النيران في أوراق إجابه الصف الثاني الثانوي لطلبة أسوان، وكذلك المهزلة الكبرى حيث شهدت امتحانات الثانوية العامة بالإسكندرية مهزلة وقعت للطالب مصطفى بسيوني محمد بسيوني بمدرسة العباسية الثانوية بالصف الثالث الثانوي والحاصل على مجموع 98% في الصف الثاني؛ حيث حصل على رقم جلوسه من مدرسته وعندما توجه لأداء امتحان اللغة العربية فوجئ بأن اسمه ليس ضمن الكشوف، وطلب منه مراقب اللجنة التوجه إلى المدرسة التي سبق وأن أدى فيها امتحان الصف الثاني الثانوي وهي مدرسة شدوان!
ولفت إلى أن الطالب سارع بالتوجه للمدرسة ولم يجد اسمه أيضًا.. فطلب منه مراقب اللجنة حتى لا تضيع عليه المادة أداء الامتحان مع طلبة المدرسة وبدون رقم جلوس، وامتثل لهذا الرأي ولكن بعد مرور 45 دقيقة على الامتحان، وفوجئ الطالب بالمشرف على لجنة "شدوان" يسحب منه ورقة الإجابة ويطالبه بالعودة إلى مدرسة العباسية مرة أخرى!!
فسارع الطالب مرة أخرى بالعودة إلى مدرسة العباسية وهو منهار تمامًا مما جعل المراقب العام للجنة يرأف بحاله وجعله يؤدي الامتحان خلال الفترة القصيرة المتبقية من الوقت ليكتشف بعدها أن رقم جلوسه في لجنة مدرسة البنات الإعدادية بالعطارين.. أي في منطقة مختلفة تمامًا، وعندما توجه إلى مقر كنترول الثانوية العامة بمدرسة الليسيه حصل على رقم جلوس جديد بنفس الرقم ولكن باسم المدرسة الجديدة وبذلك يكون للطالب رقم جلوس واحد باسم مدرستين!!
وكشف اسماعيل أن حالات كثيرة تكررت أفقدت أولياءَ الأمور أعصابهم وهم يرون مستقبل أبنائهم يضيع، فلجأوا إلى الفضائيات للاستغاثة بالوزير والمسئولين عن الامتحانات، منها تأخر أوراق أسئلة الامتحانات، وكان من أبرز هذه المآسي تأخر أوراق أسئلة الإحصاء ساعة كاملة في لجنة مدرسة تقي الله التجريبية بالعباسية، ثم عدم كفاية أوراق الأسئلة لعدد الطلبة وإجبار الطالب على التوقيع على إقرار "كله تمام" مما دفع أولياء الأمور إلى تقديم بلاغات إلى أقسام الشرطة، وكذلك تغير أماكن امتحان كثير من الطلاب يوميًا دون وجود إرشادات تسهل الوصول إلى اللجان، بالإضافة إلى الغش الجماعي الذي انتشر في كثيرٍ من الأماكن مما أضاع المساواة والعدالة بين جموع الطلاب!!
وكذلك التخبط الكبير لهذه الحكومة الرشيدة في مسألة اعتماد الثانوية السودانية والليبية ومفاجأة أولياء الأمور برفض قبول أبنائهم بعد أداء الامتحانات، وكان الأولى بها أن تعلن ذلك مع بداية العام وتصدر قرارات وتعليمات بهذا.
وتساءل إسماعيل: أما آن لهذا الفشل أن ينتهي وأن يتوقف هذا التخبط والضياع، ويتم حساب الفاشلين والمفسدين والمقصرين؟
المصدر
http://www.egyptwindow.net/modules.php?name=News&file=article&sid=5812