السبورة.. قوللي بصراحة مسحتها كم مرة؟ طيب بلاش السؤال دا لأنه محرج شوية، خلينا في حاجة تانية.. احكيلي يا عم عن ذكرياتك معاها.. كنت بتحب تكتب عليها إيه.. واستخدمتها في توصيل كم رسالة لزملائك؟ وإيه طبيعة الرسائل اللي كنت بتوصلها لهم عن طريقها.. وكم مقلب عملته في زملائك عن طريقها؟ وهل كنت بتستخدمها في المقالب فقط ولا في أعمال الخير؟
تعالوا نشوف زمايلكم قالو إيه عن السبورة...
سبورة بالزيت والشمع
السيد علي ـ الصف الثاني الثانوي، يقول: إن السبورة بالنسبة لنا كانت الأداة التي ننتقم بها من المدرسة، حيث كنا نقوم بوضع بعض الزيوت والمواد الشمعية عليها؛ حتى لا يستطيع المدرس الكتابة عليها ويمتنع عن الشرح، وهو ما كان يحدث بالفعل مع البعض، إلا أن هذا الأمر كان يأتي بآثار سلبية علينا، حيث كان بعض المدرسين يقومون بقضاء الحصة في الأسئلة، وهذا الأمر كان يضايقنا كثيرا، ومع ذلك كنا نكرر عملية إفساد السبورة ونستمتع بذلك كثيرا.
ويضيف: أنا عارف إن ده مايصحش، لكن طيش شباب! مابنفوقش منه غير لما نعدي منه.
شجاعة سبورة
أما إبراهيم شحات ـ الصف الثالث الثانوي، فيقول: كنا نستخدم السبورة في توصيل بعض الرسائل للمدرسين الذين كانو يطيلون في الشرح أو يشرحون بطريقة لا نحبها، فكنا نكتب لهم الرسالة التي نرغب في توصيلها لهم على السبورة، وعندما يدخل المدرس الحصة يقرأ المكتوب وينفذه أحيانا، ويمتنع عن تنفيذه أحيانا أخرى.
الرسالة وصلت
ويقول حامد إبراهيم ـ الصف الأول الثانوي: فائدة السبورة كانت تظهر بشكل كبير جدا في نهاية العام، حيث كان بعض المدرسين يريدون أن يقولوا لنا: تغيبوا عن المدرسة؛ لكي نذاكر في البيت، ولكن هذا الكلام كان يعرضهم للمسائلة القانونية لو قيل بشكل مباشر، فكان المدرس ينادي على أحد الطلاب ويقول له هذا الكلام، ثم يقوم الطالب بكتابته على السبورة، فينتشر الأمر بين بقية أصحابنا، ومن هنا كنا نحب السبورة جدا، فلولاها ما استطعنا أن نتغيب عن المدرسة!
عداد الحسنات
صابر السيد ـ الصف الثاني الثانوي، يقول: أنا أعتبر السبورة أداة لكسب الحسنات، حيث إنني أقوم أنا وبعض زملائي من فريق الصحافة المدرسية كل يوم قبل الطابور بكتابة الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة وبعض الحكم على السبورة، حتى إذا صعد زملائنا إلى الفصل بعد الطابور قرأوا هذه الرسائل والتزموا بها.
ويضيف: أشعر ببالغ السعادة وأنا أقوم بهذا الأمر العظيم من خلال السبورة، التي أعتبرها لا تقل أهمية عن المنبر الذي يقف عليه الخطيب في المسجد.
أحمد إبراهيم ـ ثالثة ثانوي، يقول: السبورة لها استخدامات كثيرة، وقد تكون هذه الاستخدامات في الخير أو في الشر، ففي الخير كنا نستخدمها في توصيل بعض الرسائل والمعاني الإيمانية الطيبة إلى بقية زملائنا, وفي أحيان أخرى كانت تقوم كل شلة داخل الفصل باستخدام السبورة في توصيل ما تريد من رسائل إلى الشلة الأخرى، وهذا أمر غير محبذ ومذموم إلا أنه يحدث.
الدوري والانتخابات
أيمن حمدي يقول: أكثر حاجتين مهمين أفتكر إني كنت بكتبهم على السبورة: الإعلان عن جدول دوري الفصول، وعلامات فرز الأصوات لما تكون فيه انتخابات. وعامة لما تكون في حصة مهمة كنت أحب أنا وزمايلي نمسح السبورة ونكتب عليها آية قرآنية صغيرة وتاريخ اليوم واسم المادة؛ حتى لا نضيع وقت الأستاذ، أما إذا كان الأستاذ لا يجيد الشرح أو غير مهتم بحصته فنملأ السبورة كتابات هيروغليفية حتى نستغرق وقتا في مسحها، ثم نستأذن منه لغسل أيدينا من الطباشير، وكلها وسائل لإضاعة الوقت.
السيد علي ـ الصف الثاني الثانوي، يقول: إن السبورة بالنسبة لنا كانت الأداة التي ننتقم بها من المدرسة، حيث كنا نقوم بوضع بعض الزيوت والمواد الشمعية عليها؛ حتى لا يستطيع المدرس الكتابة عليها ويمتنع عن الشرح، وهو ما كان يحدث بالفعل مع البعض، إلا أن هذا الأمر كان يأتي بآثار سلبية علينا، حيث كان بعض المدرسين يقومون بقضاء الحصة في الأسئلة، وهذا الأمر كان يضايقنا كثيرا، ومع ذلك كنا نكرر عملية إفساد السبورة ونستمتع بذلك كثيرا.ويضيف: أنا عارف إن ده مايصحش، لكن طيش شباب! مابنفوقش منه غير لما نعدي منه.أما إبراهيم شحات ـ الصف الثالث الثانوي، فيقول: كنا نستخدم السبورة في توصيل بعض الرسائل للمدرسين الذين كانو يطيلون في الشرح أو يشرحون بطريقة لا نحبها، فكنا نكتب لهم الرسالة التي نرغب في توصيلها لهم على السبورة، وعندما يدخل المدرس الحصة يقرأ المكتوب وينفذه أحيانا، ويمتنع عن تنفيذه أحيانا أخرى.ويقول حامد إبراهيم ـ الصف الأول الثانوي: فائدة السبورة كانت تظهر بشكل كبير جدا في نهاية العام، حيث كان بعض المدرسين يريدون أن يقولوا لنا: تغيبوا عن المدرسة؛ لكي نذاكر في البيت، ولكن هذا الكلام كان يعرضهم للمسائلة القانونية لو قيل بشكل مباشر، فكان المدرس ينادي على أحد الطلاب ويقول له هذا الكلام، ثم يقوم الطالب بكتابته على السبورة، فينتشر الأمر بين بقية أصحابنا، ومن هنا كنا نحب السبورة جدا، فلولاها ما استطعنا أن نتغيب عن المدرسة!صابر السيد ـ الصف الثاني الثانوي، يقول: أنا أعتبر السبورة أداة لكسب الحسنات، حيث إنني أقوم أنا وبعض زملائي من فريق الصحافة المدرسية كل يوم قبل الطابور بكتابة الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة وبعض الحكم على السبورة، حتى إذا صعد زملائنا إلى الفصل بعد الطابور قرأوا هذه الرسائل والتزموا بها.ويضيف: أشعر ببالغ السعادة وأنا أقوم بهذا الأمر العظيم من خلال السبورة، التي أعتبرها لا تقل أهمية عن المنبر الذي يقف عليه الخطيب في المسجد.أحمد إبراهيم ـ ثالثة ثانوي، يقول: السبورة لها استخدامات كثيرة، وقد تكون هذه الاستخدامات في الخير أو في الشر، ففي الخير كنا نستخدمها في توصيل بعض الرسائل والمعاني الإيمانية الطيبة إلى بقية زملائنا, وفي أحيان أخرى كانت تقوم كل شلة داخل الفصل باستخدام السبورة في توصيل ما تريد من رسائل إلى الشلة الأخرى، وهذا أمر غير محبذ ومذموم إلا أنه يحدث.الدوري والانتخاباتأيمن حمدي يقول: أكثر حاجتين مهمين أفتكر إني كنت بكتبهم على السبورة: الإعلان عن جدول دوري الفصول، وعلامات فرز الأصوات لما تكون فيه انتخابات. وعامة لما تكون في حصة مهمة كنت أحب أنا وزمايلي نمسح السبورة ونكتب عليها آية قرآنية صغيرة وتاريخ اليوم واسم المادة؛ حتى لا نضيع وقت الأستاذ، أما إذا كان الأستاذ لا يجيد الشرح أو غير مهتم بحصته فنملأ السبورة كتابات هيروغليفية حتى نستغرق وقتا في مسحها، ثم نستأذن منه لغسل أيدينا من الطباشير، وكلها وسائل لإضاعة الوقت.